إذا كنت متابع لمقالات المدونة سترى أننا نعرض الكثير من المقارنات بين أنظمة الرجيم المختلفة، والأكثر شهرة بين المستخدمين، ونعرض مميزاتها وعيوبها، ثم نثني على نظام تخسيس كامبردج، وأنه الأفضل بين أنظمة التخسيس المعروضة.
فعلى الرغم من أننا تحدثنا عن نظام كيتو للتخسيس، رجيم قاراطاي، رجيم اتكنز، الرجيم القاسي، وغيرها من أنظمة التخسيس المختلفة، ووضحنا أن نظام كامبردج للتخسيس هو الأفضل بينهم، قد يظن المستخدم أن هذا نوعًا من التسويق المباشر لنظام جديد من التخسيس، سيأخذ دورته في الشهرة والانتشار، ثم ينحسر مرة أخرى ويطويه النسيان.
حسنًا .. الأمر مختلف تمامًا.
هذا المقال هو أهم مقال ستقرأه على مدونة سعودي كامبردج على الإطلاق. هذا المقال سيكون بمثابة محاكمة شخصية لنظام كامبردج للتخسيس، بكل مميزاته وعيوبه، ولماذا ننصحك به بإصرار.
ما هو نظام كامبردج للحمية؟
من الخطأ أن نقول أن نظام كامبردج للحمية يتطلب أن تتناول طعام كذا أو أن تمتنع عن تناول كذا وكذا من التصنيفات الغذائية. فنظام كامبردج ليس نظامًا عامًا لجمهور من يبحث عن إنقاص وزنه، وإنما هو نظام مخصص Customized لكل فرد على حدة. فلن تجد في أنظمة كامبردج للتخسيس نظامان يتطابقان. قد يتشابه نظام لشخص ما مع آخر، ولكن أن يحدث تطابق كلي، فهذا أمر يقترب من المستحيل مع أنظمة كامبردج للحمية.
وعليه، فلن نستطيع إدراج ما نقوم به من أنظمة حمية مع مشتركينا، لأنك لن تجد نظامًا يطابق النظام الآخر. وحتى إن حدث، لن يكون هذا ذي فائدة لك، لأنه لن يكون مناسبًا لك، ولا لحالتك الصحية. مرة أخرى، فنظام كامبردج ليس نظامًا عامًا، وإنما نظامًا مخصصًا.
مميزات نظام كامبردج للحمية
تنطلق حمية كامبردج استنادًا على قواعد أساسية متعلقة بالصحة العامة، وفسيولوجيا الجسم البشري، ومن ثم لا تسعى أي خطة من خطط حمية كامبردج إلى خرق قواعد عمل الجسم، أو صدمته، أو مفاجأته بأنظمة غير اعتيادية.
فمن ضمن مميزات حمية كامبردج:
حمية صحية: لا تسعى حمية كامبردج إلى فقدان الوزن بشكل عشوائي (مهما كان الثمن) وإنما تسعى في المقام الأول للحفاظ على صحة الجسم. ونؤسس ذلك في الوعي الجمعي لكل عملائنا، بأن الجسم يحتاج إلى مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية المتكاملة (بروتين – كربوهيدرات – دهون – فيتامينات – معادن)، ولا يصلح أن يحل أحدها محل الآخر، وإنما تعمل في تناغم وتكامل. لذلك تشتمل جميع أنظمة حمية كامبردج على هذه المجموعة الغذائية الشاملة، ولكن بنسب متوازنة تساهم في الحفاظ على الصحة، وفقدان الوزن في نفس الوقت.
المرونة: لا يوجد نظام صارم لدى كامبردج. لا يوجد ندم أو جلد ذات. نقدر بشدة الجانب النفسي في الحمية، ولذلك نشجع على النهوض من السقوط في كل مرة. هذا بالإضافة إلى تفعيل أنظمة تناسب نمط العمل والحياة، وكذلك المناسبات الشخصية والدينية المختلفة مثل شهر رمضان والعيدين وعزومات العائلة والأصدقاء.
خيارات متعددة: نحرص في كامبردج على تقديم خيارات متعددة تناسب تفضيلات المتقدمين، ونمط حياتهم وظروفهم الشخصية. تمتد الخيارات المتنوعة إلى الوجبات حتى لا يشعر المتقدم بالضيق أو القيود.
منتجات مساندة: ولأن كامبردج تعلم أن النفس بطبعها ملولة، فقد حرصت على إبتكار مجموعة متميزة من المنتجات التعويضية المساندة التي تشجع على استمرار الحمية. حرصت كامبردج على جعل المنتجات من أشهر المفضلات الغذائية لدى المستخدمين، مثل التوفي والشوكولاتة والميلك شيك بين الحلوى، وقائمة متنوعة للغاية من وصفات الشوربة (الحساء)، التي تثير الشهية فقط برؤيتها.
الخبرة: 50 عامًا من الخبرة لا يمكن الاستهانة بها في أي مجال. نعمل بتقنياتنا لإنقاص الوزن بشكل صحي وآمن منذ عام 1970.
الدعم المباشر: جميع ما سبق يتم من خلال دعم شخصي مباشر، يتعامل مع حالتك الصحية وهدفك من التخسيس كملف مستقل، لا يتقاطع مع ملفات العملاء الآخرين. يمثل الدعم المباشر جانب الأمان للشخص الذي يرغب في فقدان وزنه، فهو لا يتحرك خطوة، ولا يتناول وجبة، بل حتى لا يخطئ خطأ، إلا ويجد من يأخذ بيده ويرشده إلى الصواب. يتم الدعم من خلال فريق محترف مدرب، تابع حالات المئات والآلاف قبلك، ويعرف كيف يساعدك في رحلتك نحو الرشاقة، ويحفزك حتى تحقق هدفك.
إحصاءاتنا: الأرقام هي أصدق لغة تعبير عن النجاح والإنجازات. لقد ساعدنا أكثر من 50 مليون إنسان على الحياة بنمط صحي سليم، من خلال فروعنا التي تجاوزت 6000 فرع في 25 دولة.
عيوب نظام حمية كامبردج
لا نعترف بالمثالية، ولا نرى لها مكانًا في أي نظام غذائي. جميع الأنظمة الغذائية تضم بعض العيوب. فما هو المميز في عيوب نظام حمية كامبردج؟ أنها تحرص على توصيل العيوب للحد الأدنى، بالشكل الذي يجعل الحمية في أفضل صورة ممكنة، مناسبة لجسد الإنسان، كل على حسب حالته.
فمن عيوب حمية كامبردج:
الوقت: يتطلب نظام حمية كامبردج بعض الوقت حتى يؤتي ثماره. لاحظ أننا لا نحرص على تجويع أو حرمان الجسم من الطعام، ومن ثم تمر عملية إنقاص الوزن ببطء، ولكن بفعالية.
الالتزام: لا يحب الكثير من الناس الالتزام بكل صوره. لذلك فعَّلنا نظام المتابعة الشخصية. الاختصاصي الذي يتابع حالتك حصل على دورات عدة في التأهيل النفسي لمن يعانون من السمنة والسمنة المفرطة، حتى يمكنهم تجاوز المراحل الأولى من الحمية. النجاح في حمية كامبردج يتطلب الالتزام، وهذا من الأسباب التي تعوق البعض عن التقدم أو الالتزام بهذه الحمية.
المتابعة المباشرة مع اختصاصي صحة عامة وتغذية: كما ذكرنا في مسألة الالتزام، بعض الناس بطبعها تكره أنظمة المتابعة الشخصية، حتى ولو تعلق الأمر بصحتهم. ونحن نؤمن أن سر نجاحنا في كامبردج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمتابعة الشخصية، حتى لو كرهها المتقدم.
كما ذكرنا بأعلى، الأرقام تعبر عن أبلغ النتائج، وقصص النجاح التي تشرفنا بعرضها في موقعنا ومؤتمراتنا تؤكد نجاح أنظمة كامبردج للحمية. فماذا تنتظر؟