الاسم الصحيح للرجيم التنشيف هو حمية الصوم المعدل الحافظة للبروتين، ولكنه يُعرف في الأوساط الشعبية باسم: رجيم التنشيف .. لنتحدث عنه قليلاً في هذا المقال.
ما هو رجيم التنشيف؟
هو نظام غذائي قائم على الاعتماد على تناول البروتينات بكثرة، والتقليل كمية الدهون والكربوهيدرات إلى الحد الأدنى. فكرة رجيم التنشيف قائمة على بناء هيكل عضلي قوي، من خلال تناول البروتينات (العنصر الأساسي في بناء العضلات) والتخلص من الأطعمة التي قد تسبب في زيادة الدهون في الجسم، مثل الكربوهيدرات، وبالطبع الدهون.
مع الاستمرار عليه لفترة محددة من الزمن – تصل في بعض الأحيان إلى 6 شهور – يتخلص الجسم من الدهون ويحافظ على الكتلة العضلية كما هي قوية. يفضل أبطال كمال الأجسام هذا النظام الغذائي، ويلتزمون به بحزم، خاصة مع اقتراب أوقات البطولات. وبالطبع يتناولون معه بعض المواد المساعد، مثل مستحضرات البروتين وتضخيم العضلات.
مميزات رجيم التنشيف
ينقص الوزن: يحدث هذا بكفاءة عالية في الأسابيع الأولى، وخاصة أول أسبوعين. إذ يمكن للشخص أن يصل ما يفقده من وزن في الأسبوع إلى 3 كجم. ولكن رجيم التنشيف بشكل عام يجب أن يتم تحت إشراف طبي دقيق.
يحافظ على الكتلة العضلية: بل ويقويها في كثير من الأحيان. فبعض أنظمة الرجيم تعمل على إنقاص الوزن بشكل عام، بدون النظر إلى الهيكل العضلي للإنسان، ومن ثم يحدث ارتخاء في العضلات، وضعف في المفاصل.
تحسين مستويات الكوليسترول: وذلك بشكل غير مسبوق، لعدم تعرض الإنسان للدهون بشكل مباشر، أو الكربوهيدرات أو السكريات التي ينتج عنها دهون مخزنة في الجسم.
يساعد في الحصول على جسم رشيق مشدود: وهو ما يطمح إليه كل من يلجأ إلى إنقاص الوزن. رجيم التنشيف يعتبر من أفضل الوسائل التي تحقق هذا الغرض، وخاصة للنساء بعد فترة الحمل.
عيوب رجيم التنشيف
سوء الحالة المزاجية: نتيجة لعدم استهلاك الكربوهيدرات أو السكريات، والتي تعتبر مصادر أساسية لتوليد الإحساس بالسعادة وانضباط الحالة المزاجية.
انخفاض الطاقة: بسبب نقص استهلاك الكربوهيدرات كذلك، والتي تعتبر من أهم مصادر الطاقة التي يفضلها الجسم عن البروتين الصافي.
سوء التغذية: بسبب التركيز الكامل على البروتين، وتقليل الدهون والكربوهيدرات للحد الأدنى. ولذلك يجب أن يتم تنفيذ رجيم التنشيف تحت إشراف طبي كامل، يدرك أبعاد الحالة الصحية للشخص وكيفية التعامل معها بالشكل الذي لا يسبب خطورة على صحته.
أعراض جانبية مزعجة: مثل الدوار، الغثيان، الصداع، الإعياء شبه الدائم، ترقق الشعر، حساسية شديدة للبرد، اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء، وغيرها من الأعراض الجانبية.
الخوف من اكتساب الوزن مرة أخرى: والدخول في دوامة رجيم اليويو والذي يؤدي إلى اكتساب الوزن الزائد مرة أخرى، وقد يكون بشكل أكثر مما كان عليه الوزن قبل ذلك.
غياب الفيتامينات والمعادن: والتي يفتقدها الجسم مع رجيم التخسيس في الخضروات والفواكه. ولذلك يلجأ صاحب هذا النظام الغذائي إلى الحصول على هذه المواد من الأدوية والمكملات الغذائية.
أيهما أفضل ولماذا: رجيم كامبردج أم رجيم التنشيف؟
بينما يعمل رجيم التنشيف على إنقاص الوزن من خلال حمية صادمة، تركز على استهلاك مرتفع من البروتينات، يركز رجيم كامبردج على توفير حمية متوازنة للجسم بقدر الإمكان. تلك الحمية يجب أن تكون متناسبة مع:
الحالة الصحية للإنسان: لا يقتصر الأمر على عمل نظام غذائي فحسب. فعلى سبيل المثال من عيوب رجيم التنشيف أن يتعرض الإنسان للدوار أو الغثيان. قد تكون تلك أعراض عادية للأشخاص العاديين، ولكن بعض الأشخاص تكون تلك الأعراض شديدة الخطورة على حياتهم. لذلك يهتم رجيم كامبردج كثيرًا بالحالة الصحية للشخص قبل وأثناء النظام الغذائي.
نمط حياته: تؤثر عادات الإنسان ونمط حياته على نظامه الغذائي. رجيم التنشيف لا يعطي اعتبارًا لهذا الأمر، فهو نظام غذائي مقولب بشكل معين. على عكس نظام تخسيس كامبردج الذي يسألك فيه مختص التغذية عن تفاصيل يومك، عاداتك، ونمط حياتك قبل أن يضع النظام المناسب لك.
الغرض من الرجيم: هل هو بسبب التعرض لأزمات صحية بسبب زيادة الوزن؟ أم تريد الوصول إلى شكل جسم معين؟ أم هناك أسباب أخرى؟
الحالة النفسية: وخاصة حالات السقوط بعد الالتزام بالنظام الغذائي فترة من الزمن. رجيم التنشيف يؤثر سلبًا على الحالة النفسية، بينما يحرص مختص التغذية في كامبردج على متابعة كل حالة بشكل شخصي، للتأكد من الراحة النفسية والاستقرار النفسي لكل حالة، ومساعدته بخطة الطوارئ إذا حدث سقوط أو عدم التزام بالنظام.
المتابعة الاحترافية من أخصائي تغذية معتمد: وكل هذا يتم تحت إشراف احترافي من أخصائي تغذية معتمد، يأتي إليك بخبرة أكثر من 50,000 حالة تخسيس تعاملت مع كامبردج على مدار أكثر من 35 عام.
ما الذي تنتظره؟
اصنع الحياة الصحية والجسد المثالي الذي تريده
احصل على استشارتك المجانية الآن من كامبردج
الخلاصة:
قد يبدو رجيم التنشيف هو الحل المناسب لمن يخشى الترهل العضلي بعد الالتزام بحمية معينة، ولكنه في الواقع يخفي في طياته الكثير من العيوب التي تؤثر سلبًا على صحتك بعد فترة من الزمن. هذا غير احتمالية الرجوع إلى زيادة الوزن مرة أخرى بعد انتهاء فترة رجيم التنشيف. بينما تحرص كامبردج على توفير نظام صحي متوازن يقيك أي أعراض جانبية محتملة. وتلتزم به مدى الحياة بدون أي آثار جانبية.