يزداد وزنك.. تدخل على الإنترنت وتبحث عن كلمات من عينة (أنظمة تخسيس – رجيم تخسيس – نظام لفقدان 10 كجم في شهر – الخ). تختار النظام الذي يروق لك.. تبدأ في الالتزام أول أسبوع.. ثاني أسبوع.. ربما ثالث أسبوع.. تسعد للغاية بالنتائج السريعة، فتقرر الاحتفال. فتترك نظام الحمية وتبدأ في الأكل بحرية.. وحينما تقرر العودة، لا تستطيع.. فتتوقف عن الحمية بالكلية. المفاجأة هي.. أن وزنك يزيد أكثر مما كان قبل أن تبدأ تلك الحمية التي بدأتها بنفسك، وبشكل خاطئ من البداية!
هل تحتاج إلى أخصائي تغذية لمتابعتك في رحلة فقدان الوزن؟ دعنا نجيبك
قبل أن نوضح الأسباب التي تحتاج بسببها إلى أخصائي تغذية لمتابعة حالتك الصحية أثناء عملية فقدان الوزن، دعنا نعرض سريعًا على العقبات التي من الممكن أن تتعرض لها خلال رحلة فقدان الوزن:
اليأس السريع: والعودة إلى اكتساب الوزن. وهو العقبة الأشهر في هذه الرحلة.
الجهل: أنت لا تعرف حقيقة ما هو مناسبٌ لك، وما الأنظمة التي ينبغي أن تلتزم بها. كذلك ينقصك الكثير من المعلومات الموثوقة، والتي تتناولها من مواقع إنترنت، قد لا تكون موثقة أو صحيحة.
الحالة الصحية: هل يتناسب النظام الذي اخترته مع حالتك الصحية؟
ثبات الوزن: وهو العقبة التي تثير جنون من يتبعون أي حمية. فينقص وزنه في أول أسبوع، ثاني أسبوع، ثم بداية من ثالث أسبوع لا يحدث فقدان لجرام واحد، بل في بعض الأحيان يزداد الوزن.
فإذا كانت الأسباب السابقة لا تكفي لتعتمد على أخصائي تغذية، فدعنا نخبرك بالمزيد. لماذا يجب أن تعتمد على أخصائي تغذية لمساعدتك على فقدان الوزن:
جسمك فريد من نوعه: أي أنه يختلف عن الأجسام التي اتبعت النظام الذي حصلت عليه من الإنترنت. جسمك ليس جسمك فحسب، وإنما نمط حياتك، حالتك الصحية، حالتك النفسية، عاداتك الصحية/غير الصحية، وغيرها من العوامل التي قد تغيب عن ذهنك، ولكنها مدرجة بشكل منهجي في أجندة أخصائي التغذية المحترف الذي تتابع معه، وخاصة إذا كنت تتعامل مع سعودي كامبردج.
حالتك الصحية أهم من نظام الحمية: لأنك لو اتبعت حمية خاطئة وتأثرت حالتك الصحية سلبًا، ستفقد صحتك التي كنت تسعى في الأساس إلى اكتسابها بفقدان الوزن. أخصائي التغذية يبدأ معك بعمل التحاليل والفحوصات اللازمة، واستشفاف الحالة الصحية لك قبل البدء، ثم اختيار الحمية المناسبة لحالتك الصحية، والتي تؤدي إلى النتائج المطلوبة بدون التأثير عليك سلبًا.
يساعدك على النهوض بعد السقوط: حتمًا ستسقط. كل من بدأ في عمل حمية غذائية جاء عليه الوقت الذي لم يستطع الالتزام بالحمية كما هو مقرر، لذلك توقف وأفسد نظامه الغذائي، ثم توقف عن الحمية بالكلية. لو كنت تعمل وحدك سيكون هذا هو السيناريو المتوقع. أما إذا كنت تتابع مع أخصائي تغذية محترف سيعرف ما حجم الضرر الحقيقي، وكيف ينقذك قبل أن تتردى حالتك إلى ما هو أسوأ.
يقدم لك الدعم النفسي: عادة يشعر الإنسان في الحمية باضطرابات نفسية تختلف من شخص لآخر، نتيجة اختلاف النظام الغذائي. تبرمج عقل الإنسان على أن الطعام يعطي إحساسًا بالسعادة، ومن ثم التوقف عنه – أو عن بعض الأصناف المعينة – يؤدي إلى استثارة الإحساس بالحرمان والكآبة. يقدم لك أخصائي التغذية الدعم النفسي الذي يساعدك على المواجهة والاستمرار.
هل تتحرك بشكل صحيح أم لا: إذا تحركت وحدك في نظام الحمية الذي اخترته، أنت لا تدري حقًا ما هو النظام المناسب لك، وكذلك ما إذا كنت تسير في الطريق الصحيح أم لا؟ هل تتقدم بشكل جيد/سيء؟ هل أنت في حاجة إلى بعض المكملات أو الفيتامينات؟ ما هي المعايير التي تخبر بأنك تتحرك بشكل صحيح أم لا؟ كل هذا بناء على حالتك الصحية، نمط حياتك، ظروف عملك، أي استثناءات أخرى. كل هذا يعرفه اختصاصي التغذية الذي تتابع معه بشكل أفضل، مبني على خبرات حقيقية وليس احتمالات.
أنواع أخصائي التغذية
وعلى الرغم من وحدة البناء في تخصص التغذية بشكل عام، إلا أن هناك أنواعًا عدة من المسمى الوظيفي "أخصائي تغذية" فليس الجميع يندرج تحت بند "أخصائي تغذية لفقدان الوزن"، ولكن هناك أنواع عدة نذكر منها:
أخصائي تغذية رياضية: وهو الشخص الذي يصاحب الأبطال الرياضيين، أو من يقدم النصائح للراغبين في بناء جسد رياضي صحي كما يفعل الرياضيون. أخصائي التغذية الرياضية هو الرفيق الدائم – المهم جدًا جدًا – لممارسي الرياضة أيًا كان نوعها.
أخصائي تغذية علاجية: وهو يشير إلى اتباع منهج طبي معين لعلاج بعض الأمراض من خلال الغذاء أو الأنظمة الغذائية. وفي هذه الحالة يتطلب الأمر من الطبيب دراسة التاريخ الطبي للمريض، وكذا الحالة النفسية والاجتماعية ومهنته، وأي عوامل أخرى تساهم في ضبط نمط حياة صحي لهذا المريض، يحميه من الأمراض، أو يعالج بعض الأمراض لديه.
أخصائي تغذية سريرية: وهو الخبير المعني بالوضع الصحي القائم لزائدي الوزن، وكيفية مساعدتهم على إمداد جسمهم بمصادر الطاقة الصحية، التي تساعدهم في القيام بالأنشطة اليومية، وفي نفس الوقت تحافظ على أوزانهم، أو تنقص منها إذا تطلب الأمر.
كيفية اختيار أخصائي التغذية
في الواقع لا توجد قواعد محددة لاختيار أخصائي التغذية، اللهم إلا إثبات الجدارة العلمية بالشهادات الموثقة، أو بانتمائه إلى كيان معتمد يمكن الوثوق فيه (سعودي كامبردج على سبيل المثال).
وبشكل عام، تخصص التغذية Nutrition يتطلب العروج على الكثير من التفاصيل المتنوعة التي تؤهل أخصائي التغذية – أي أخصائي تغذية – للاضطلاع بملف أي عميل، وكذلك تساعده الخبرة العملية، والدراسات النفسية المتنوعة التي تؤهله للتعامل مع جميع الحالات، كما نفعل في سعودي كامبردج.
لماذا أخصائي تغذية من سعودي كامبردج؟
مع اقتراب ختام عام 2020 حققت سعودي كامبردج رقمًا قياسيًا جديدًا هذا العام، وهو تمكنها من تحسين حياة 50,000 مُتّبع لبرامجها الصحية، ومساعدتهم على بناء نمط حياة صحي يستمر معهم طوال حياتهم. وصلت سعودي كامبردج إلى هذا الإنجاز بعد جهد طويل من العمل الدؤوب على مدار أعوام عدة.
تم هذا الإنجاز عبر مجموعة منتقاة من أخصائيي التغذية المعتمدين في المملكة العربية السعودية والعالم لممارسة هذه المهنة. ولذلك يحرص كل أخصائي تغذية في سعودي كامبردج في تعامله معك على:
إجراء الفحوصات الطبية الأساسية المهمة.
التعرف على نمط حياتك وعاداتك.
تحديد الهدف الرئيسي من استشارتك (زيادة وزن – إنقاص وزن).
مساعدتك على تحديد الهدف المثالي طبقًا لوزنك وحالتك الصحية والنفسية ونمط الحياة الذي تحياه، بحيث تحقق نتائج، ولا تؤثر عليك سلبًا على المدى القصير أو البعيد.
المتابعة الدورية معك طوال فترة البرنامج وما بعدها للتأكد من التزامك بالخطة.
المتابعة النفسية لك خلال فترة البرنامج وتأهيلك لمواجهة لحظات التقصير أو حمايتك من التعرض لانتكاسة.
إعداد خطة الطوارئ والإنقاذ إذا حدثت أية انتكاسة في البرنامج لأي سبب لوضعك مرة أخرى على المسار الذي تم رسمه مسبقًا.
مثل هذه الإجراءات وأكثر يتم اتباعها مع كل عميل يلتحق بسعودي كامبردج. مرة أخرى، أكثر من 50 ألف عميل أعطى سعودي كامبردج تقييمات إيجابية عن مستوى جودة العمل والجهد المقدم من أخصائيي التغذية العاملين معنا.
هل ما زال لديك شك؟
ما رأيك في تجربة استشارة مجانية من سعودي كامبردج تخبرك بالحقيقة
الخلاصة:
يظن الكثير أنه من الممكن البدء بأي حمية غذائية – عشوائيًا – والالتزام بها فترة من الزمن، حتى الوصول إلى الوزن المثالي، بدون الحاجة إلى الاعتماد على أخصائي تغذية. هذا يضعك في موضع خطر بين الالتزام بحمية خاطئة قد تؤثر سلبًا على صحتك، أو العودة إلى اكتساب ما فقدته من وزن خلال فترة وجيزة من الزمن، بسبب عدم التعامل مع الأمر بشكل صحيح.
أما الاعتماد على أخصائي تغذية محترف، يأخذ بيدك من البداية حتى بناء نمط حياة غذائي صحيح، بعيدًا عن العشوائية أو احتمالية اكتساب الوزن مرة أخرى، فهو المسار الآمن لك. وهذا ما نفعله في سعودي كامبردج.